صرحت الأستاذة عبير المزيدي رئيس قسم التعليم التربوي والتأهيل المهني بإدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف بأهمية دورالإدارة مع الفئات المستفيدة من جهودها محققة الشراكة المؤسسية مع وزارات الدولة كوزارة الداخلية والصحة والرعاية الاجتماعية وهيئة الزراعة والثروة السمكية وبالتعاون المؤسسي بين الإدارات التابعة للوزراة .
وأضافت المزيدي أن الإدارة عرضت تجربتها مع نزلاء منزل منتصف الطريق والتي حظيت بالمركز الأول في سقيفة المشاريع الإبداعية المنعقدة في معرض رواق 4 والمنظمة من إدارة التخطيط حيث تقدم التأهيل والتقويم للنزلاء البرامج التدريبية التوعوية والإيمانية والبرامج التأهيلية والسلوكية والنفسية والاجتماعية لإكساب المنتسبين وعي قيمي اخلاقي في مراحل تعافيهم الثانية والثالثة ومهارات حرفية تعينهم على تعلم أنسب المهن وفقاً للوصف الوظيفي وفق اعتماد مستويات المهارات المهنية بدولة الكويت وتحقيق شعار الادارة (اهتمام ـــ حماية ــــ رعاية ــــ تقويم) مما يؤهلهم للاندماج في المجتمع والعيش الكريم.
وأفادت المزيدي أن الإدارة تغذي الجانب الإعلامي والحملات الإعلامية لحماية المجتمع من المخدرات كخط دفاع أولي ضد آفة المخدرات لنشر الوعي الكبير بمخاطر ذلك.
ونوهت إلى ان الإدارة تعقد شراكات وملتقيات وتشارك بالمخيمات الهادفة وتساهم في تنظيم المعارض بالتعاون مع الجهات ذات الشأن في الوزارة والجهات التي تعنى بنفس التخصصات وفقاً لخطتها الاستراتيجية.
أما عن مشروع الحاضنات والورش الحرفية (نساء ورجال ) والتي حظيت بالمركز الثاني بسقيفة المشاريع فتقدم الإدارة برامجها لنزلاء المؤسسات الإصلاحية ودور الرعاية للأحداث من الفتيان والفتيات لتعليمهم حِرف تمكنهم من كسب مايعينهم على العيش الكريم وما يسمح لهم بالاندماج في المجتمع بصورة لائقة بعد انقضاء فترة العلاج أو فترة العقوبة المفروضة على النزلاء. وقد مثلت الورش الحرفية الأستاذة منى البديوي بتقديمها ورشة فنون التطريز لعدد من جمهور المعرض بينت فيها أهمية التطريز وتاريخها ودور هذه الحرفة كمشروع انتاجي صغير ودوره في دعم الاقتصاد المنزلي والمالي والنفسي كما يلعب دوراً هاماً في ابراز التراث الكويتي وجماله. في ختام الورشة تقدمت إدارة المعرض بشهادة شكر وتقدير للمدربة كما تقدمت الأستاذة عبير المزيدي رئيس قسم التعليم التربوي التأهيل المهني بشهادة شكر وتقدير للأستاذة منى البديوي لجهودها المبذولة وابداعها اللامحدود .
في الختام أكدت المزيدي اهتمام الإدارة بقدوم شهر رمضان الكريم فأعدت له خطة تشغيلية تعنى بالجانب الإيماني والحياتي تضمن حفظ القرآن و المسابقات القرآنية لتحقيق السمو الروحي والاستمتاع بالعادات الاجتماعية وخلق أجواء الألفة والمحبة بين نزلاء المؤسسات الإصلاحية ونزلاء منتصف الطريق وكافة الفئات المعنية الكويت وطن الخير ودولة الفخر والعز تستحق أن نبذل الغالي والثمين للحفاظ على عزتها ومسيرتها التنموية وتحقيق رؤية الدولة ( كويت جديدة) والارتقاء بها عالمياً .