التعليم حق انساني أصيل ومنفعة هامة للفرد والمجتمع والدول والعالم كافة من هذا المنطلق اهتمت إدارة التأهيل والتقويم بهذا الجانب فحققت الشراكة المؤسسية مع وزارة التربية والتعليم بتقديم الحملة القيمية التربوية (حافلتي) تحت شعار (( أسرة مستقرة – مجتمع آمن )) لمواكبة منظمة اليونسكو العالمية للاحتفاء باليوم الدولي للتعليم وحمايته فهو القوة المحركة لتغيير الأفكار لدى الناس مع ضمان جودة الأخلاق الرفيعة والقيم النافعة لتكون سبباً في القضاء على الفقر ودفع عجلة التنمية المستدامة حيث أن البناء الحقيقي هو البناء الإنساني البشري وأول ما يبدأ من تنمية الفكر والمعارف واكساب المهارات السلوكية اللازمة لمعالجة الظواهر السلبية وتفاقمها إثر انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ولتنمية الحالات الذهنية والنوعية بلغة تنطق بها الإنسانية جمعاء فينتج عنها ثمرات التعليم في التطور العالمي وحفظ حقوق الانسان وأمنه وأمانه وصون كرامته وإقامة العدالة المجتمعية ورفع المستوى السياسي ودحر خسائر الحروب ودفع عجلة التنمية المستدامة في عصر سريع التغيير وحلول الذكاء الاصطناعي .